
تأسس المهرجان الوطني لإبداعات المرأة عقب صدور المرسوم الوزاري في 25 فيفري 2009 وأتى
هذا المهرجان ليدعم أكثر فأكثر مختلف التظاهرات الثقافية المنظمة من أجل ترقية الفنون والفنانين
المحليين كما يجسد حرص الحكومة الجزائرية على تعزيز مشاركة المرأة في جميع فضاءات التعبير عبر
التراب الوطني و بصفة خاصة في الحياة الثقافية.

و بالتالي سمحت هذه المبادرة التي تهتم بثقافتنا بفتح المجال أمام عدد كبير من المبدعات الجزائريات
موفرة لهن فضاء للتعبير يساهم من جهة في المحافظة على التراث المعنوي وتناقل الخبرات الفنية العريقة،
ومن جهة أخرى يساهم في تنمية إبداع الفنانات الجزائريات و مشاركتهن في الصناعات الإبداعية.

ويفتح المهرجان أبوابه أمام المبدعات الجزائريات في كافة المجالات ومن كل مناطق التراب الوطني، وينظم المهرجان بصفة دورية (كل سنتين) لترقية الفنانات و أعمالهن قصد إدماجهن في الإنتاج الثقافي الوطني.

هذا ويضمن المهرجان في كل طبعة فضاء مجانا للمشاركات للعرض والإثراء الشخصي عبر مختلف
الورشات المقترحة والتبادلات و التواصل في إطار الشبكات و ترقية هذا الفن بالترويج له عبر مختلف
وسائل ( الإعلام و المواقع الإلكترونية و دليل المنتوجات...)

تتكون لجنة التنظيم من ستة أعضاء تم تعيينهم بقرارات وزارية و تعمل هذه اللجنة المهتمة دوما
بالأهداف المنوطة بالمهرجان، كمجموعة واحدة حيث يساهم كل عضو فيها، بالإضافة لمهامه الخاصة،
بالمشاركة في مختلف المجالات أثناء برمجة و تنظيم المهرجان. و لا تتردد اللجنة في اللجوء إلى فنانين و
أخصائيين أكفاء في مختلف المجالات و الاختصاصات الأساسية لإنجاح فعاليات المهرجان.